كيف تحافظين على رشاقتك بالتمارين الرياضية في المنزل


"العقل السليم في الجسم السليم"
جملة كانت تتردد دائما في المدارس ونسمعها منذ صغرنا ومن المؤكد أن الرياضة مهمة جدا ليس فقط من أجل رشاقة جسدنا و قوة تحمل عضلاتنا و لكن أيضا من أجل صحتنا النفسية و صحتنا الجسدية والوقاية من الأمراض على المدى الطويل مثل الوقاية من الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم و تقليل احتمالية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
من أسباب عدم التزام معظم السيدات على التمارين الرياضية :
أولا: الاعتقاد الشائع الخاطئ بأن لابد من ممارسة تلك التمارين في الصالة الرياضية "الجيم " مما يجعل الكثير يتكاسلن بسبب الاضطرار إلي الخروج من المنزل و دفع الأموال من أجل ذلك .  
ثانيا: عدم توافر وقت أو طاقة كافية بسبب الإنشغال بالعمل أو الأعمال المنزلية .

لابد من الإتفاق على بعض الأساسيات أولها أن الرياضة من الممكن أن تمارس في أي مكان و ليس من الضروري دفع المال من أجل ذلك .
وثانيا أن مع القليل من تنظيم الوقت والتركيز على  الهدف والصبر فستتمكن أي إمرأة من الانتظام على ممارسة الرياضة.
و لكن متى تصبح الرياضة مضرة أو خطر ؟

  • ممارسة الرياضة بشكل مكثف مما قد يرهق العضلات و المفاصل خاصة عند وجود مرض ما في العضلات أو العظم أو القلب أو بعد العمليات الكبرى مثل الولادة القيصيرية في هذه الأحوال لابد من استشارة الطبيب قبلها .
  • استخدام وضعيات أو تقنيات خاطئة أو القيام ببعض الحركات المفاجأة.
  • تأدية التمارين الغير مناسبة للعمر أو حالة القلب .
  • ممارسة الرياضة التي تتطلب مجهودا بدنيا كبيرا  زيادة عن تحمل الشخص تزيد من خطر إصابة جهاز المناعة فيصبح الشخص عرضة لنزلات البرد و الانفلونزا.

و بعد تلك المقدمة نأتي للجزء الأساسي في مقالتنا و هي التمارين و جدول التمارين :
بعض التمارين الرياضية



في هذا الملف مرفق مثال لجدول تمارين  للمبتدئين يحتاج فقط من 20 إلي 30 دقيقة
و يتم 

ممارسته " للمبتدئين" من مرتين إلي ثلاثة في الإسبوع


للتحميل اضغطى هنا 




هذا مثال للتمارين الرياضية في المنزل.ونشدد على أهمية إستشارة الطبيب في حالات أمراض العظم و العضلات و أمراض القلب . و أيضا بعد الولادة القيصيرية الطبيب هو من  يحدد متى هو الوقت المناسب للرياضة.
المصادر :

تعليقات