أصبح استخدام مواقع التواصل الإجتماعي ضرورة في حياتنا اليومية، لم يعد حتى امتلاك حساب على تلك الشبكات رفاهية ولم يقتصر دورها فقط على التواصل بين العائلة والأصدقاء؛ بل توغل إلى كل تفاصيل حياتنا من أبسطها إلى الأكثر تعقيدََا، لكن كالعادة لكل شئ مساوئه وأضراره التي ربما تفوق مميزاته وحديثََا أُدرجت المواقع الإجتماعية كنوع جديد من أنواع الإدمان التي لا تقل خطورة عن إدمان المخدرات والكحول وغيرها.
 |
| ادمان مواقع التواصل الاجتماعي |
أسباب إدمان مواقع التواصل الإجتماعية
إدمان شبكات التواصل الاجتماعي يعد الجانب المظلم الناتج عن الاستغلال السئ والممارسات الغير واعية لاستخدامنا له وهناك العديد من الأسباب منها:
- سهولة الوصول لشبكات الإنترنت في أي مكان وأي وقت هو واحد من أهم الاسباب؛الآن تتوفر شبكات WIFI في المنزل، العمل، المطاعم حتى في أبسط الأماكن بالاضافة إلى سهولة الدخول عبر بيانات الهاتف.
 |
| ادمان السوشيال ميديا |
- انتشار الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وسهولة التنقل بها من مكان لآخر بخلاف أجهزة الكومبيوتر الثابتة عامل مهم في ظهور هذا النوع من الإدمان.
-بالاضافة لتلك الأسباب المادية السابقة هناك أسباب نفسية مثل حاجتنا للإنتماء إلى شئ ما، فهنا على شبكات التواصل الاجتماعي يمكنك بسهولة إيجاد مجموعة ما تملك نفس ميولك واهتماماتك، كذلك افتقادنا لحياة اجتماعية واقعية بسبب الانطواء أوبعد المسافات بين الأصدقاء والعائلة يجعل من مواقع التواصل منفذََا لك لتعويض ذلك.
-هناك أيضََا متلازمة الخوف من فوات الشئ -FOMO- وهي سلوك عند بعض الأشخاص يتمثل في الخوف من أن يفوتهم أي حدث إجتماعي يحدث حولهم وقد يتطور إلى حد الإصابة بالذعر؛ أصحاب تلك المتلازمة هم الأكثر عرضة للإصابة بإدمان السوشيال ميديا، لكن هل كل مستخدمي السوشيال المديا مدمنون؟
أعراض ادمان السوشيال ميديا
-الشعور بالغضب والإحباط عند افتقاد السوشيال ميديا:
يشبه ادمان السوشيال ميديا إلى حد كبير إدمان الكحول والسجائر فالتفاعل مع منشوراتك وصورك وإعادة نشرها يحفز إفراز هرمون الدوبامين فالجسم ويعطي شعور وهمي بالسعادة وعند افتقادك لتلك المحفزات ينقلب ذلك الشعور لغضب وإحباط وقلق.
 |
| ادمان مواقع التواصل الاجتماعي |
-إهمال الحياة الاجتماعية الحقيقية والهروب منها إلى العالم الافتراضي.
-عدم القدرة على التحكم في الوقت الذي نقضيه داخل تلك المواقع.
الأضرار الناتجة عن ادمان شبكات التواصل الاجتماعي
هناك الكثير من الأضرار الكارثية التى تؤثر بشكل كبير على مختلف نواحي حياتنا ومنها:
ابدئ يومك وانهية بعيدََا عن السوشيال ميديا: توقفي عن مطالعة الهاتف قبل نومكِ بساعتين على الأقل وضعيه بعيدََا عن متناول يديكِ وابدئي يومكِ بدون استخدامه.
راقبي وقتك: في العديد من تطبيقات السوشيال ميديا توجد خاصية يمكنكِ من خلالها معرفة متوسط المدة التي تقضينها عليها وهذا من شأنة ذيادة وعيك بخطورة مشكلتكِ.
حياة حقيقية: استبدلي حياتكِ المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي بأخرى حقيقية؛ رتبي موعد فعلي مع صديقة بدلََا من محادثتها عبر تلك البرامج، اخرجي مع العائلة في نزهة، مارسي نشاط ممتع بين الوقت والآخر فهذا يمنحك شعور حقيقي بالسعادة ويعود بالنفع على تحسين حالتك النفسية.
تطبيقات مفيدة: العديد من التطبيقات الحديثة صممت لإغلاق مواقع التواصل لفترة معينة يمكنك استخدامها خلال ساعات العمل أو الدراسة؛ هذا لزيادة انتاجيتكِ ومنع تشتيتكِ، كذلك يمكنك إغلاق الاشعارات التى تظهر منها وتجذبكِ لتصفحها.
قومي بازالة التطبيقات من الواجهة الرئيسة لهاتفكِ الذكي وادخلى كل مرة من المتصفح باستخدام كلمة المرور؛ فهذا يجعل الدخول إليها أصعب ويمنحك فرصة لمراجعة نفسك.
التأثير على جودة العمل والتحصيل الدراسي
الإشعارات المختلفة الصادرة من الأجهزة المحيطة بنا أثناء العمل أو الدراسة يشتت أذهاننا ويقلل من قدرتنا على التركيز بالإضافة إلى عدم القدرة على التحكم في الوقت فالكثير من وقت المذاكرة يضيع هباء على مواقع التواصل الاجتماعي.
التأثير على الثقة بالنفس
الكثير من مستخدمي مواقع التواصل المختلفة يشعرون أنهم أقل سعادة ونجاحََا من المحيطين بهم على تلك المواقع وهذا من شأنه تقليل الثقة بالنفس بجانب تاثير التعليقات السلبية على حالتنا النفسية.
التاثير على العلاقات الاجتماعية وجودتها
ذكرنا أن واحد من الأعراض الملحوظة لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي هي الانسحاب من الحياة الاجتماعية والعزلة الدائمة بصحبة الهواتف مما يؤثر على شكل علاقتنا ويضعف الروابط بين أفراد العائلة الواحدة حتى في أوقات الاجتماعنا ينشغل معظمنا بتفقدها بين الحين والآخر. |
| اضرار شبكات التواصل الاجتماعي |
كيف يمكننا مقاومة ادمان مواقع التواصل الاجتماعي؟
ابدئ يومك وانهية بعيدََا عن السوشيال ميديا: توقفي عن مطالعة الهاتف قبل نومكِ بساعتين على الأقل وضعيه بعيدََا عن متناول يديكِ وابدئي يومكِ بدون استخدامه.
راقبي وقتك: في العديد من تطبيقات السوشيال ميديا توجد خاصية يمكنكِ من خلالها معرفة متوسط المدة التي تقضينها عليها وهذا من شأنة ذيادة وعيك بخطورة مشكلتكِ.
حياة حقيقية: استبدلي حياتكِ المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي بأخرى حقيقية؛ رتبي موعد فعلي مع صديقة بدلََا من محادثتها عبر تلك البرامج، اخرجي مع العائلة في نزهة، مارسي نشاط ممتع بين الوقت والآخر فهذا يمنحك شعور حقيقي بالسعادة ويعود بالنفع على تحسين حالتك النفسية.
تطبيقات مفيدة: العديد من التطبيقات الحديثة صممت لإغلاق مواقع التواصل لفترة معينة يمكنك استخدامها خلال ساعات العمل أو الدراسة؛ هذا لزيادة انتاجيتكِ ومنع تشتيتكِ، كذلك يمكنك إغلاق الاشعارات التى تظهر منها وتجذبكِ لتصفحها.
قومي بازالة التطبيقات من الواجهة الرئيسة لهاتفكِ الذكي وادخلى كل مرة من المتصفح باستخدام كلمة المرور؛ فهذا يجعل الدخول إليها أصعب ويمنحك فرصة لمراجعة نفسك.
تعليقات
إرسال تعليق