٦ طرق سحرية للتخلص من تقلبات المزاج

تغييرات المزاج - الاسباب و العلاج


ما هو التحول في المزاج؟

إذا شعرت يومًا بالغضب أوالإحباط في غضون لحظات من الشعور بالسعادة أوالبهجة، فربما تكون قد واجهت تحولًا في المزاج. قد تبدو هذه التغييرات المفاجئة في العاطفة وكأنها تأتي دون سبب، ومع ذلك هناك عدد قليل من الأسباب الشائعة التي قد تكون مسؤولة عنها.

ما الذي يسبب تغيرات المزاج؟

يمكن أن تتسبب العديد من الحالات وخيارات نمط الحياة في تعرض المرأة لتغيرات شديدة في المزاج، وتشمل:

متلازمة ما قبل الحيض

متلازمة ما قبل الحيض (PMS) هي مجموعة من الأعراض التي تحدث عند النساء من أسبوع إلى أسبوعين قبل الدورة الشهرية.
بالإضافة إلى تغيرات المزاج، يمكن أن تسبب الدورة الشهرية التعب والتغيرات في الشهية والاكتئاب والانتفاخ والمزيد. تعاني غالبية النساء - 90 في المائة - من أعراض تشبه الدورة الشهرية قبل الدورة الشهرية، قد تتغير شدة هذه الأعراض من شهر لآخر، قد تزداد سوءًا أو تتحسن مع تقدم العمر.
اضطراب المزاج اثناء الدورة الشهرية
اضطراب المزاج أثناء الدورة الشهرية 
من غير الواضح لماذا تسبب فترة ما قبل الحيض هذه الأعراض، يعتقد الباحثون أن التحولات في هرمون الاستروجين هي السبب في اضطراب المزاج في الأيام والأسابيع التي تسبق الدورة الشهرية؛ إذ ترتفع مستويات هرمون الاستروجين لدى المرأة وتنخفض بشكل كبير، ثم تزداد تدريجيًا من يوم إلى يومين بعد بدء الحيض. قد تؤثر هذه التحولات على الحالة المزاجية والسلوك.

اضطراب ما قبل الطمث (PMDD)

يُعد اضطراب ما قبل الطمث (PMDD) نوع أكثر شدة وندارة من PMS. تصيب PMDD ما يصل إلى 5 في المائة من النساء في سن الإنجاب. تشمل أعراض اضطراب ما قبل الطمث تغيرات شديدة في المزاج، واكتئاب الشديد، وتهيج لشديد، وأكثر من ذلك.

نادرا ما تكون علاجات نمط الحياة وحدها كافية لعلاج PMDD. ستجمع العديد من النساء بين العلاجات البديلة - مثل إدارة الإجهاد والتغييرات الغذائية - مع الأدوية من أجل التخفيف من الأعراض، بما في ذلك التحولات الشديدة في المزاج.

الضغط العصبى

يؤثر الإجهاد والقلق على جسمك وصحتك بطرق متنوعة غير صحية. يمكن أن تؤدي الإحباطات والقلق والحالة المستمرة من التوتر إلى تغيرات حادة في المزاج ، بالإضافة إلى مشاكل نفسية أخرى.


أسباب نفسية

يمكن أن تؤثر الاضطرابات النفسية والحالات السلوكية على التصرف وتسبب أعراضًا مثل التغيرات في المزاج. تشمل هذه الاضطرابات اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)، والاكتئاب، والاضطراب ثنائي القطب والمزيد. من المرجح أن يخفف علاج هذه الحالات من أعراض التغيرات المزاجية الشديدة وأي أعراض أخرى قد تعاني منها.

الاختلالات الهرمونية

قد يلعب الإستروجين دورًا في التحولات المرتبطة بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية في الحالة المزاجية ، لكن الهرمونات الأخرى يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية أيضًا كما في حالة قصور الغدة الدرقية (حالة لا تنتج فيها الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات) ويعد اضطراب هرموني شائع يمكن أن يؤثر على الحالة المزاجية ويسبب أعراضًا أخرى.

سن البلوغ

البلوغ هو وقت التغيرات العاطفية والجسدية والنفسية في حياة الطفل.
يمكن أن تكون التغيرات المزاجية وردود الفعل العاطفية غير المبررة شائعة خلال هذه المرحلة من الحياة.

الحمل


يمكن أن تؤدي التغيرات في مستويات الهرمون أثناء الحمل إلى تغيرات في العواطف والمزاج. بالإضافة إلى ذلك غالبًا ما تعاني النساء الحوامل من تغيرات جسدية وضغوط عاطفية يمكن أن تجعل مشاكل مثل تغيرات المزاج وتدفق عاطفي أكثر حدة.

سن اليأس


يرتبط الانتقال الى انقطاع الطمث ، بفترة من تغيرات المزاج؛ فمع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين تعاني العديد من النساء من مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك التغيرات في المزاج ، والهبات الساخنة ، والأرق ، وانخفاض الدافع الجنسي. سيزود بعض الأطباء النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث بأدوية بديلة للهرمونات للمساعدة في مرحلة هرمون الاستروجين المنخفض.


كيفية علاج التغيرات الكبيرة في المزاج

من الممكن تثبيت مزاجك وتحسين صحتك لتجنب التحولات المستقبلية في المزاج والعواطف. تركز العلاجات التالية للتغييرات في المزاج على نمط الحياة أوالعلاجات البديلة التي يمكنك تجربتها في المنزل.
في بعض الأحيان  تستخدم علاجات أخرى، بما في ذلك الأدوية التي تستلزم وصفة طبية.

مارس الرياضة بانتظام

إن الحركة والتمارين مفيدة لصحتك البدنية والعقلية، يمكن أن تساعدك أيضًا على علاج أو تجنب التغيرات في المزاج؛ عندما تمارس الرياضة ينتج جسمك هرمونات جيدة واندورفين الذي يساعد على تخفيف التوتر وتعزيز المزاج.
استهدف 30 دقيقة من التمارين المعتدلة 5 أيام في الأسبوع.

تجنب الكافيين  والسكر

يمكن لهذه المنشطات تغيير حالتك الطبيعية ، مما يسبب تغيرات المزاج.
من المؤكد أن الكافيين يمكن أن يجعلك تشعر بإرهاق أقل، لكنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تفاقم القلق والعصبية.

الأطعمة السكرية -رغم أنها لذيذة- يمكن أن تسبب تقلبات في مستوى السكر في الدم. قد تسبب هذه التقلبات تغيرات في المزاج وأعراض أخرى.
قلل
قدر المستطاع من هذه الأطعمة للحفاظ على استقرار الحالة المزاجية.

مكملات الكالسيوم

قد تساعد مكملات الكالسيوم في حماية العظام من التدهور، بالإضافة إلى المساعدة في التخلص من التحولات في المزاج، هذا مهم بشكل خاص للنساء بعد انقطاع الطمث. تحدثى مع طبيبك حول المكمل المناسب لك.

قم بتغيير نظامك الغذائي

قد يكون تناول الوجبات الكبيرة ثلاث مرات يوميًا أمرًا تقليديًا ، لكن تناول وجبات أصغر قد يكون أفضل لاستقرار المزاج؛ ذلك لأن تحولات السكر في الدم بعد الوجبات الكبيرة قد تساهم في التحولات العاطفية.
 قد تساعد الوجبات الصغيرة المقسمة على مدار اليوم على استقرار نسبة السكر في الدم للحفاظ على منع هذه التغيرات الحادة في المزاج.

تدرب على إدارة الإجهاد

يمكن أن يزيد التوتر والقلق من أعراض العديد من الحالات بما في ذلك الدورة الشهرية.
إذا كنت قلقًا، أومرهقًا فقد يساعدك تعلم التحكم في الضغط النفسي على تجنب المضاعفات بما في ذلك التغيرات في الحالة المزاجية.
ثبت أن التأمل والتنفس العميق واليوغا تساعد في السيطرة على التوتر، كذلك يكون العلاج بالتدليك أوالعلاج بالكلام مفيدًا للغاية.

احصل على نوم أفضل

يمكن للنوم الجيد في الليل علاج الكثير من الأمراض بما في ذلك تغيرات المزاج الشديدة.
استهدفي 7 إلى 8 ساعات في الليلة. إذا كان ذلك يبدو أمرًا شاقًا للغاية ، فحاول إضافة 30 دقيقة إضافية فقط من خلال الدخول للنوم قبل نصف ساعة من المعتاد. ثم ، حاول إضافة 30 دقيقة أخرى.

متى يجب عليك أن تري الطبيب؟

تحدث تغيرات شديدة في المزاج من وقت لآخر بسبب عدة عوامل كما ذكرنا، قد يكون ذلك مرتبط بفترة معينة أو بسبب زيادة الضغط من العمل، مع ذلك فإن إيجاد طرق صحية للتعامل معها يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر التغيرات المزاجية المستقبلية.

إذا كانت تغيرات مزاجك تتعارض مع يومك أوأصبحت تمثل إشكالية أكثر، فتحدثي مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
على الرغم من سهولة تشخيص وعلاج العديد من الأسباب الكامنة وراء تغيرات المزاج، إلا أن البعض الآخر قد يتطلب علاجًا إضافيًا قد يشمل الأدوية الموصوفة.

تعليقات