تعد تجربة الحمل تجربة ممتعة ومؤلمة في آن واحد؛ فبينما تنتظرين ميلاد طفلك قد تتفاجئين بتغيرات على المستوى النفسي والجسدي، وأحد أشهر الأمراض التي تصيب بعض النساء في الحمل هو سكري الحمل. 
قد يسبب سكر الحمل مضاعفات كارثية للحامل ولطفلها إذا لم يُتعامل معه طبياً بشكل صحيح.
تعالي معاً  لنتعرف على أعراض سكر الحمل، وأسبابه، وعوامل زيادة الإصابة به، وأين تكمن خطورته، وهل يسهل علاجه أم أنه سيستمر حتى بعد الولادة، والأهم ما هي النصائح التي نقدمها لك لتتفادي حدوث المرض سواء كنت حامل الآن، أومنتظرة لحدوث الحمل في يوم من الأيام متزوجة كنتِ، أوعزباء.
سكر الحمل بين الواقع والخيال
خلال فترة الحمل ترتفع مستويات سكر دم بعض النساء عن المستوى الطبيعي، تعرف هذه الحالة بسكر الحمل.
يظهر المرض عادة ما بين الأسبوع الرابع والعشرين والأسبوع الثامن والعشرين؛ تقريباً في الشهر السابع من الحمل.
يتوهم البعض أن إصابتك بسكر الحمل تعني أنكِ مصابة من قبل بداء السكري، وأن الحمل قد تسبب فقط في إظهار المرض، لكن على العكس تماماً؛ فإن كثير من النساء غير المُصابات بداء السكري قبل حملهن يُصبن بسكر الحمل خاصةً إذا توافرت فيهن بعض العوامل التي سنشير إليها في مقال اليوم.
مع الأسف إصابة إحداكن بسكر الحمل قد يزيد من احتمالية إصابتها بمرض السكري من النوع الثاني في المستقبل، فضلاً عن زيادة احتمالية إصابة طفلها بالمرض، ومضاعفات أخرى قد تحدث لهما أثناء الحمل والولادة.

تكمن خطورة المرض في مضاعفاته، لكن إذا عولج واستطاع الطبيب السيطرة على مستويات سكر دمك فإنه عادة ما ينتهي دون أية مشكلات؛ إذ أن أعراض المرض نفسها لا تمثل أي خطورة؛ حتى أن معظم المُصابات بسكر الحمل لا يشعرن إلا بأعراض خفيفة لا تكاد تُلاحظ، وسنذكرها لك في الفقرة القادمة.
يظهر المرض عادة ما بين الأسبوع الرابع والعشرين والأسبوع الثامن والعشرين؛ تقريباً في الشهر السابع من الحمل.
يتوهم البعض أن إصابتك بسكر الحمل تعني أنكِ مصابة من قبل بداء السكري، وأن الحمل قد تسبب فقط في إظهار المرض، لكن على العكس تماماً؛ فإن كثير من النساء غير المُصابات بداء السكري قبل حملهن يُصبن بسكر الحمل خاصةً إذا توافرت فيهن بعض العوامل التي سنشير إليها في مقال اليوم.
مع الأسف إصابة إحداكن بسكر الحمل قد يزيد من احتمالية إصابتها بمرض السكري من النوع الثاني في المستقبل، فضلاً عن زيادة احتمالية إصابة طفلها بالمرض، ومضاعفات أخرى قد تحدث لهما أثناء الحمل والولادة.

تكمن خطورة المرض في مضاعفاته، لكن إذا عولج واستطاع الطبيب السيطرة على مستويات سكر دمك فإنه عادة ما ينتهي دون أية مشكلات؛ إذ أن أعراض المرض نفسها لا تمثل أي خطورة؛ حتى أن معظم المُصابات بسكر الحمل لا يشعرن إلا بأعراض خفيفة لا تكاد تُلاحظ، وسنذكرها لك في الفقرة القادمة.
أعراض سكر الحمل:
عادة ما يُكتشف المرض من خلال فحوصات الحمل المعتادة؛ لأنه لا يظهر له أعراض واضحة تنبأ بحدوثه إلا في بعض الحالات النادرة قد تظهر الأعراض التالية: 
التعب.
العطش والجوع الشديدان.
الرغبة المفرطة في التبول.
تغيم الرؤية-عدم اتضاحها .
الشخير.
لكن ما هي أسباب سكر الحمل؟
العطش والجوع الشديدان.
الرغبة المفرطة في التبول.
تغيم الرؤية-عدم اتضاحها .
الشخير.
لكن ما هي أسباب سكر الحمل؟
![]()  | 
| علاقة الهرمونات بسكري الحمل | 
على الرغم من أن السبب الدقيق للمرض مازال مجهولاً إلا أن المُتفق عليه أن الأمر يتعلق بالهرمونات؛ إذ يفرز جسمك كميات أكبر من الهرمونات أثناء الحمل، تعمل هذه الهرمونات في الأساس على تثبيت الحمل من خلال التأثير على المشيمة.
مع الوقت تزداد كمية هذه الهرمونات في دمك، وقد تجعل جسمك أكثر مقاومة لهرمون الأنسولين -المسئول عن تنظيم مستوى السكر في دمك- مما يُعطل عمله، وتبعاً لذلك يرتفع مستوى سكر دمك، وكلما زادت مقاومة الجسم للأنسولين ارتفع مستوى سكر الدم أكثر فأكثر، مما يؤدي في النهاية إلى حدوث مرض سكر الحمل.
كما ذكرنا سابقاً إن جميع النساء قد يُصبن بمرض سكر الحمل، لكن بعضهن أكثر عرضة للإصابة به؛ لتوافر بعض العوامل لديهن سنذكرها بالتفصيل في الفقرة التالية.
كما ذكرنا سابقاً إن جميع النساء قد يُصبن بمرض سكر الحمل، لكن بعضهن أكثر عرضة للإصابة به؛ لتوافر بعض العوامل لديهن سنذكرها بالتفصيل في الفقرة التالية.
احذري إذا كانت لديك أحد هذه العوامل:
1-السن: النساء فوق عمر الخامسة والعشرين أكثر عرضة للإصابة بالمرض من غيرهم.
2- التاريخ الطبي لكِ ولعائلتكِ: إذ يزداد خطر الإصابة بالمرض في الحالات التالية:
2- التاريخ الطبي لكِ ولعائلتكِ: إذ يزداد خطر الإصابة بالمرض في الحالات التالية:
- إذا كان مستوى سكر دمك مرتفع نسبياً في الوضع الطبيعي.
 - إذا كان ضغط الدم لديك مرتفع.
 - إذا كان أحد أفراد عائلتك الُمقربين كالأباء أوالأخوة مصابين بداء السكري من النوع الثاني.
 
![]()  | 
رمز داء السكري 
 | 
- إذا سبق أن أُصبت بسكر الحمل من قبل خلال حملٍ سابقٍ.
 - إذا ولدتِ طفلاً وزنه أكثر من 4.1 كجم.
 - إذا تعرضتِ للإجهاض أو سبق أن ولدتِ جنيناً ميتاً.
 

3- الوزن: وزنك الزائد عن الطبيعي سواء قبل الحمل أوأثنائه يجب أن تُعيريه اهتماماً بالغاً؛ فإذا تعدى وزنك أكثر من 30 كجم/ متر مربع على مؤشر كتلة الجسم(الذي يقيس وزنك وطولك معاً)
فأنت بذلك في منطقة الخطر فيما يتعلق بالإصابة بالمرض.
4- الحمل في توأم ثنائي أوأكثر يجعلك عرضة أكثر للإصابة بالمرض.
![]()  | 
أثر الحمل بتوأم على الإصابة بسكر الحمل 
 | 
إذا كان لديك أحد هذه العوامل يجب على طبيب متابعتك أثناء الحمل التأكد من ما إذا كنتِ مصابة بسكر الحمل أم لا من خلال عدة اختبارات بسيطة سيجريها لك، وإذا ثبت تشخيصك بالمرض سيبدأ الطبيب معكِ رحلة علاج للسيطرة على المرض ومنع حدوث المضاعفات.
مضاعفات خطيرة وعلاجات يسيرة:
 الإهمال في علاج سكر الحمل قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تُصيب كلاً من الطفل والأم المُصابة:
1-المضاعفات التي تخص الطفل:
-زيادة وزن الطفل عند الولادة.
-الولادة المبكرة.
-الولادة المبكرة.
![]()  | 
الولادة المبكرة من مضاعفات سكر الحمل 
 | 
-قلة مستوى السكر في دم الطفل.
-إصابة الطفل بمرض السكري من النوع الثاني فيما بعد.
-مشكلات تنفسية كمتلازمة ضيق النفس الحادة.
-تعسر في الولادة نتيجة لالتصاق كتفي الطفل في قناة الولادة.
2- المضاعفات التي تخص الأم :
-إصابة الطفل بمرض السكري من النوع الثاني فيما بعد.
-مشكلات تنفسية كمتلازمة ضيق النفس الحادة.
-تعسر في الولادة نتيجة لالتصاق كتفي الطفل في قناة الولادة.
2- المضاعفات التي تخص الأم :
-زيادة فرصة الولادة القيصرية.
-ارتفاع ضغط الدم.
-ارتفاع ضغط الدم.
![]()  | 
ارتفاع ضغط الدم من مضاعفات سكر الحمل 
 | 
-الإصابة بالسكر في المستقبل أو في الحمل القادم.
 لكن لا داع للقلق؛ فكل هذه المضاعفات يمكن مُفادتها بإتباع نصائح الطبيب المتمثلة في :
-متابعة مستوى سكر دمك يومياً قبل وبعد تناول الوجبات.
-القيام باختبارات البول للكشف عن وجود كيتونات-التي تنبأ بخروج الأمر عن السيطرة.
-بعض النصائح الهامة الخاصة بنمط الحياة، سنذكرها لكِ في نهاية المقال.
من خلال متابعة الطبيب لنتائج القياسات، والاختبارات السابقة، ومتابعة وزنكِ الزائد سيقرر ما إذا كنتِ بحاجة إلى أنسولين، أوأي دواءٍ أخر، أم سيكتفي بالنصائح الصحية.
ولمنع الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني عليكِ المداومة على قياس سكر دمك من بعد ستة أسابيع وحتى اثني عشر أسبوعاً بعد الولادة، وكل عام حتى مرور ثلاثة أعوام بعد الولادة.

اقرئي أيضا: تعرفي على اكتئاب الحمل وكيفية الوقاية منه
-القيام باختبارات البول للكشف عن وجود كيتونات-التي تنبأ بخروج الأمر عن السيطرة.
-بعض النصائح الهامة الخاصة بنمط الحياة، سنذكرها لكِ في نهاية المقال.
من خلال متابعة الطبيب لنتائج القياسات، والاختبارات السابقة، ومتابعة وزنكِ الزائد سيقرر ما إذا كنتِ بحاجة إلى أنسولين، أوأي دواءٍ أخر، أم سيكتفي بالنصائح الصحية.
ولمنع الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني عليكِ المداومة على قياس سكر دمك من بعد ستة أسابيع وحتى اثني عشر أسبوعاً بعد الولادة، وكل عام حتى مرور ثلاثة أعوام بعد الولادة.

اقرئي أيضا: تعرفي على اكتئاب الحمل وكيفية الوقاية منه
 نصائح للوقاية من سكر الحمل وعلاجه:
على الرغم من أنه لا يمكنك منع حدوث المرض كلياً إلا أن إتباعك للنصائح التالية سيقلل من احتمالية إصابتك به، ومنع المضاعفات في حالة الإصابة. 
هذه النصائح ضرورية لكِ، خاصة إذا كان لديك أحد عوامل الإصابة بالمرض:
1-تناولي طعام صحي قليل السكريات :
هذه النصائح ضرورية لكِ، خاصة إذا كان لديك أحد عوامل الإصابة بالمرض:
1-تناولي طعام صحي قليل السكريات :
![]()  | 
الحد من السكريات لمنع مضاعفات سكر الحمل 
 | 
اتبعي النظام الغذائي المُعد لمرضى السكر؛ استبدلي الحلويات والأيس كريم بالسكريات الطبيعية كالفواكه والجزر والزبيب، ضيفي الخضروات والحبوب الكاملة أيضاً إلى طعامك.
2- حققي وزن صحي قبل الحمل:
![]()  | 
الوزن الصحي ضروري لتجنب الإصابة بسكري الحمل 
 | 
فرصتك الآن في وضع حافز جديد لخسارة الوزن؛ إذ أن كل كيلو جرام تفقدينه الآن سيجعل حملك أفضل وأكثر صحة.
لكن احذري إذا كنت حامل؛ فلا يُنصح أبداً بإنقاص الوزن أثناء الحمل.
اقرئي أيضا: 9 طرق مضمونة لنجاح الدايت
3- مارسي بعض التمارين:
لكن احذري إذا كنت حامل؛ فلا يُنصح أبداً بإنقاص الوزن أثناء الحمل.
اقرئي أيضا: 9 طرق مضمونة لنجاح الدايت
3- مارسي بعض التمارين:
![]()  | 
ممارسة الرياضة ضرورة لمقاومة سكر الحمل 
 | 
عليكِ القيام بذلك خلال حملك وحتى من قبله إذا كنت تُخططين للحمل. 
نصف ساعة يومية من النشاط معظم أيام الأسبوع ستقلل كثيراً من احتمالية إصابتك بسكر الحمل، كما أنها ستمنع زيادة وزنك، وستجعل جسمك أكثر حساسية لهرمون الأنسولين؛ مما سيُسهل عمله في الوصول لمستوى سكر الدم المنشود.
ألبسكن الله لباس الصحة والعافية.
نصف ساعة يومية من النشاط معظم أيام الأسبوع ستقلل كثيراً من احتمالية إصابتك بسكر الحمل، كما أنها ستمنع زيادة وزنك، وستجعل جسمك أكثر حساسية لهرمون الأنسولين؛ مما سيُسهل عمله في الوصول لمستوى سكر الدم المنشود.
ألبسكن الله لباس الصحة والعافية.
  








تعليقات
إرسال تعليق